السبت، 18 يونيو 2011


(( نظرية الفوضى ---
} أحبك يا بلادى الجميلة {
-------------------------------

طالما اعتقدت أن اختياراتى عشوائية
و أفكارى لا تنطوى على أى منطقية
و لا جدوى منها و ليس لها مصداقية
تمردت عليها ؛ و خذلتها لأننى واقعية
و لكن عندما أعدت صياغة النظرية
وجدت أنها ربما تكون عصرية
تتجسد فى شكل فوضى انسانية
تخاطب كل المشاعر و العقول
و تعبر عن مفاهيم قد تسود
قرأنا عنها لنتعلم منهاااااا :
أن الفوضى يوما لن تعود
طالما هناك من يزرع وردا
و يقدم عونا ---
و يحارب الفتنة التى تولد لتموت
ما دمنا نحبك يا بلادى
لا تخشى عودتنا للماضى
كان عهدا بائدا --- و رحل
كانت فوضى ممنهجة ؛ و مستهجنة
و بداخلنااااا مستوطنة ---
و لكن سقطت النظرية
و حُسِمت القضية
و توالت التغييرات الجذرية
و انتصرت ثورتنا الشعبية
و عادت ايزيس للحياة
و ارتدت ثياب المحاكاة
لتقدم للعالم سرحضارتها
سر براءة أحدث اختراعاتها
و لتعلن عن سقوط نظرية الفوضى
و قيام و انتصار الثورة
لبيك يا مصر الحرة
يا بلادى الجميلة امحى تاريخ انحدارك
و سنوات قهرك و مرارك
و سجلى بسنا الشفق انتصارك
أحبك يا مصر
و ان لم يكن حبى اختيارك أو قرارك
أحبك يا أم النيل و الوادى
يا زهرة اللوتس
و موطن أجدادى
أحبك يا صاحبة الجلالة
يا أم الدنيا و الحضارة
أحبك يا بلادى الجميلة
أحبك يا مصر


بقلمى :  بنت مصر
// هبة الخولى //
؛؛؛؛؛؛



(( بنيتى الصغيرة ---
بنيتى الصغيرة
طفلة بريئة
أفكارها ملائكية
أحلامها جميلة
ملامحها رقيقة
على الفطرة وليدة
تلازمنى كظلى
دوماااا لى تغنى
همسها سعادتى
كلامها متعتى
خجلها شغفى
شقاوتها عشقى
وجههااااا قمرى
و دفىء مشاعرها شمسى
تصحو فى الصباح
أقول : الحب لاح
تجرى و تقفز و تلعب
هنا و هناك تمرح
أدعو لها بالفلاح
و أتمنى لها الصلاح
أغرس فيها كل الأمانى
و أهذب أوراق عمرها بحنانى
أرسم على وجنتيها أحلامى
بنيتى الصغيرة ---
كونى كما تبغين
و لكن تذكرى : الصراط المستقيم
كم أنتِ صغيرة --- فهل تفهمين ؟
قطعا لا يا شذى السنين
و لكنها وصيتى لكِ عندما تكبرين
رسالتى اليكِ فلتقرأيهاااا ---
عندما تتعلمين كيف تقرأين ؟
قد لا أكون الى جوارك ؛
حينما الي تحتاجين
فلا تبتئسى ---
و تذكرى فقط كلماتى
و لا يأخذك الي الحنين
أحبك مهما تفعلين
و لكن ان أحببتنى " أنت ِ"
اجعلينى بكِ أفتخر --- فهل تقدرين ؟
بنيتى الصغيرة ---
كم أحب فيكِ البراءة و النقاء
أعشق عنادك و الكبرياء
تعلمى معنى العزة و الاباء
لا أريدك مغرورة
حتى لا تكونى كالعنقاء
أحلم بكِ عروس يُدثرها الحياء
و يُعانقها الخجل و الوفاء
أحلم بكِ أفضل النساء
بنيتى الصغيرة ---
وصيتى الاخيرة :
عندما تتركى الطفولة
و تأخذكِ الحياة
تمسكى بدينك و بالصلاة
و اعلمى ان العلم نور
و العمل شرف و حبور
و هذا طريقك للنجاح
ان رغبتِ فى الكفاح
و ان تملكك الطموح
شريعة أملكِ لأجل بلدكِ
مصر عشقكِ و تاج رأسكِ
حب الوطن فضيلة قلبكِ
فتذكرى كلمات أمكِ
لأنها جداااااا تحبكِ
حبيبتى و ملاكى :
أهديكِ عقدا من كلماتِ
فارتديه حتى المماتِ
بنيتى الصغيرة ---
أحبكِ يا أحلى و أجمل البنات
يا نبض قلبى يا سكر نبااااات



التوقيع : "حلم قادم لا محالة فى شكل ملاك حارس"
القصيدة اهداء منى الى ابنتى الحبيبة : نانسى
بقلمى : // هبة الخولى //
؛؛؛؛؛؛


ما جدوى البكاااااااء ؟؟؟!!
ما جدوى البكاء و ان جرت دموعك أنهارا

و ما جدوى الصبر و ان خارت القوى اعتصارا

و ما جدوى الشوق و ان كانت مشاعرك أمطارا

و ما جدوى حبى لمن لا يقدر و لا يختار

و ما جدوى أن أبحث عنك فلا أجد الا مرارا

و ما جدوى أن أشكو فلا تسمعنى الا اختصارا

و ما جدوى أن احلم بك و أنت لست الا سرابا

و ما جدوى الخيال ما دام عشقناااااا انكسارا

و ما جدوى الهرب منك و ابتعادك عنى احتضارا

و ما جدوى أن أهزمك و حبك لى انتحاراااااااااا


بقلمى : // هبة الخولى //
؛؛؛؛؛؛؛

(( كم تمنيت ---


(( كم تمنيت ----
أغمضت عينى ؛
و ارتحلت فى ذاكرة الأمنيات
قطفت عشقا و أمانى و ذكريات
و بدأت احبو نحو الحب فى سبات
و أسجل أمنياتى و أحلامى فى كتابات
فكم تمنيت أن يأتى من خلفى
و يطوق خصرى
و يهمس فى أذنى :
" أحبك "
كم تمنيت أن يفعل
و تخيلت نفسى بين ذراعيه
تختلط أنفاسى بأنفاسه
و تلمس يداى يديه
و تحتضن عيونى عينيه
فأسبل جفونى و رموشى عليه
كم مرة حلمت به يضمنى اليه
ألف ألف مرة تخيلت
فى كل يوم و كل ليلة بكيت
و عندما أفقت ---
وجدتنى أقبض على الهواء
أحضن الوسادة ؛ أو فردة حذاء
أو جماد لا يشعر
أبكم لا يتكلم
أصم لا يسمع
فكل الأشياء سواء
كم تمنيت أن يشعر بحنينى اليه
و تعكس مرآته صورتى فى عينيه
و يبادلنى همسة بأخرى
و لمسة بأخرى
و قبلة بألف ---
يبتسم عندما يرانى
يبعثرنى ؛ و يلملمنى فى ثوانِ
و مهما يبعد عنى لا ينسانى
كم تمنيت أن يعشق في ما لا يراه
أن يبحث فى داخلى عن نفسه
أن يعلم أنه يسكن كل الأماكن وحده
أن يوقن أن ذاكرتى و أحلامى ملكه
أن يخطب ودى مثلما خطبت وده
كم تمنيت أن يصحبنى الى القمر
يحملنى على جناحيه بين السحاب
و يقطف لى النجمات و يقدمها كورود
يتغزل فى عيناي و شفاهى و الخدود
و يتألم اذا غبت عنه و يلتزم بالعهود
يَعدنى ألف وعد و قُبلتى و قُبلته هما الشهود
يختلق الأسباب ليبقى جوارى دون فواصل أو حدود
و الهدنة بينى و بينه : " ليل " و " نهار "
قصة تفرض نفسها عليناااا باصرار
و كم تمنيت و تمنيت ---
و كم قلت : يا ليت
كم رغبت و هربت
 و أطعت و عصيت
قبلت و أبيت
و كم تمنيت ألا أصل الى " هنا "
و الى حيثما كنت لا اتمنى أتيت
و الى حيثما ابتديت --- انتهيت
فكم تمنيت و تمنيت ---
و لكن تباااا للأمانى المستحيلة
عندما تقطن النار لا الجنة
و تُلقى بالورد و الحنة
و تهزم " كلانا "
و تلغى كل أحلامنا
عندئذ أفيق من خيالاتى ---
و تستعبدنى معاناتى
و تستوطنى آلامى
و تحتلنى أشجانى
آهااااا منها " هى " الدنياااا
اليكِ عنى ---
احرمينى منه ما شئتِ
لكننى سألقاه حتما فى الجنة
و برغم اعتراضك
سأنال يوماااا ما أتمنى ؛

التوقيع : // امرأة ضاعت فى خطوط كفيك //
بقلمى : // هبة الخولى //
؛؛؛؛؛